لماذا ينجح السرد القصصي في التسويق: كيف تجعل جمهورك يرى نفسه في قصتك؟
البعض يقول إن الرياضيات هي اللغة الموحدة التي يفهمها العالم. لكنني أختلف مع هذا الرأي — ليس فقط لأنني لم أكن صديقًا جيدًا للأرقام في المدرسة، بل لأنني أؤمن أن القصة هي اللغة التي يفهمها الجميع. فكر في إعلان لا يبيع منتجًا، بل يحكي قصة شخص تغلّب على تحدٍ — هذا ما يجعلنا نتذكره ونرتبط به، لا المنتج نفسه، ولهذا أرى أن أفضل ما يربط بين الناس هو القصص. ومنذ عام 1994، عبّر الكاتب جون ساكس عن هذه الفكرة ببساطة حين قال: "الناس لا يشترون المنتجات، بل يشترون القصص التي تحيط بها." لذلك في هذا المقال سنتعرف على storytelling marketing : كيف تؤثر عناصر القصة على الجمهور وتربطه بمحتواك؟ لماذا يتفوق المحتوى القصصي على الإعلانات المباشرة؟ أمثلة ناجحة استخدمت السرد القصصي ببراعة. كيف تستخدم السرد القصصي في التسويق الرقمي؟ لنبدأ الحكاية… 🧩كيف يؤثر المحتوى القصصي على جمهورك ؟ هل سبق أن شاهدت إعلانًا عاديًا ولم تتذكر منه شيئًا، ثم مرّ إعلان آخر فجعلك تبتسم، تتحمس أو حتى تدمع؟ الفرق ببساطة أن الثانِ لم يبعك منتجًا… بل حكاية. السرد القصصي يلمس منطقة مختلفة في عقولنا، المنطقة التي تتذكر… تتعاطف...